انتشرت الأخبار الزائفة
عبر منصات التواصل الاجتماعي على مدى السنوات الماضية، وتشير الدراسات الحديثة إلى أن 64 ٪ من الأفراد يعتقدون
أن المعلومات الخاطئة تؤدي إلى ارتباك مجتمعي، وأن 23 ٪ من الناس قد نشروا معلومات
مضللة بأنفسهم (عن قصد أو عن غير قصد)، وفي دراسة استقصائية واسعة النطاق، وجد
الباحثان (فرنانديز وألاني) أن المعلومات المضللة قد أدت إلى تصورات خاطئة عبر
مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك الاقتصاد، والصحة، وتغير المناخ، والسياسة
الخارجية، إلخ. كما كان الانتشار العالمي
للمعلومات المضللة المتعلقة بجائحة كورونا كبيرًا لدرجة أن منظمة الصحة العالمية
والعديد من الأبحاث أشاروا بأنه "وباء
معلومات" وفي هذا السياق، يمكن للمعلومات الخاطئة أن تساهم بشكل مباشر في
السلوك الذي يعرض الصحة العامة وحياة الأفراد للخطر. والدليل على خطورة هذه الآثار
يشمل القرار الأخير للمنتدى الاقتصادي العالمي بإدراج المعلومات المضللة كواحدة من
أهم 10 قضايا مهمة تواجه العالم، لذا ومن هذا المنطلق ندعو للتساءل (كيف
يمكن للمكتبات أن تنشئ تثقيفًا مجتمعيًا فعالًا حول الأخبار الزائفة؟)، فمن خلال
هذا الموضوع سنتطرح ما هي الأخبار الزائفة؟، كيف يمكن التعرف على صحة الأخبار الزائفة على الإنترنت؟ والأدوات
والبرمجيات التي تساعد على اكتشاف الصور والفيديوهات المفبركة، سنتعرف أيضا على ممارسات
المكتبات المتنوعة التي تتيحها للمواطنين حول التوعية بالأخبار المضللة أو
الزائفة.
ما هي الأخبار الزائفة ؟
تشير الأخبار الزائفة إلى معلومات
كاذبة أو مضللة تظهر على أنها أخبار مشروعة، فقد ظهر هذا المفهوم منذ قديم الأزل،
ولكن الإنترنت ووسائل الإعلام غير الرسمية غيرت طريقة إنشائها وانتشارها.
تنقسم الأخبار
الزائفة إلى فئتين :
-
القصص غير الدقيقة عمدًا - أي أن الأشخاص الذين ينشرونها
يعرفون أنها كاذبة، ولكنهم ينشرونها على أي حال. قد يكون هذا للتلاعب بالرأي العام
أو توجيه حركة المرور إلى موقع ويب معين.
-
القصص التي تحتوي على عناصر من الحقيقة ولكنها غير دقيقة
على نطاق واسع. قد يكون السبب في ذلك هو أن الكاتب لم يتحقق من كل الحقائق أو أنه
بالغ في بعض الجوانب لإثبات نقطة معينة.
كيف يمكن التعرف على صحة الأخبار الزائفة
على الإنترنت ؟
قد نتساءل عن كيفية التعرف على الأخبار
الزائفة على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، وكيف تتجنب مشاركة
المعلومات الزائفة عن طريق الخطأ عبر الإنترنت؟ . فيما يلي مجموعة من الإرشادات
لتحديد المعلومات الخاطئة والتفكير قبل مشاركتها :-
1.
تحقق من المصدر
تحقق
من عنوان الويب للصفحة التي تبحث عنها. في بعض الأحيان، قد تحتوي المواقع
الإخبارية الكاذبة على أخطاء إملائية في عنوان URL أو تستخدم امتدادات نطاقات
أقل انتشارًا، إذا كنت لا تعرف الموقع، فابحث في قسم "نبذة عنا"
2.
تحقق من الكاتب
ابحث
عن كاتب الخبر لمعرفة ما إذا كان شخصًا يتمتع بالمصداقية. على سبيل المثال، أهو
شخص حقيقي، وهل هو حسن السمعة؟. هل يكتب في مجال خبرته المحدد؟. هل لديه أجندة
معينة؟. ضع في اعتبارك الدافع المحتمل لدى الكاتب. تحقق من قسم "نبذة عنا" في الجزء العلوي أو السفلي من
موقع الويب، فيجب أن يكون هناك قسم يسمى "نبذة عنا" أو أي شيء من هذا
القبيل يوضح الغرض من الموقع. وهل لدى المنظمة فريق موثوق من الصحفيين أو الكُتَّاب؟
أم أنهم يدعون أفراد من عامة الناس للمساهمة؟
3.
التثبت من التحيزات
الموضوعية
هل تبلغك المقالة بجميع جوانب الموضوع؟، فيجب أن
تزودك المقالات الإخبارية بحقائق من وجهات نظر مختلفة. إذا كانت المقالة تعرض
جانبًا واحدًا فقط من الحجة، فيجب على القراء أن يضعوا في اعتبارهم أنهم لا يرون
القصة الكاملة، وأن المقالة قد تحتوي على تحيز.كما ينصح من التحقق من المصادر
المذكورة في المقالة التي تدعم الإدعاءات في الموضوع. ابحث عن المصادر عبر
الإنترنت. هل هي مصادر موثوقة؟. هل يؤيدون الإدعاءات المقدمة؟. هل يتطابق المحتوى
مع عنوان المقال؟، فيجب أن يزودك العنوان بفكرة حول موضوع المقالة بأكملها، ولكن
يمكن أيضًا استخدامه لإقناعك بتصديق شَيء ما قبل قراءة المقالة. قد يستخدم
المؤلفون هذا لمصلحتهم وتزوير عناوينهم لجعل الناس يقرأون المقالة كاملة، أو
يصدقون الإدعاء دون قراءة المقال. وبالإضافة إلى العنوان، تحقق من وجود أي أخطاء
إملائية أو نحوية في النص، فالمواقع الإخبارية الكاذبة تعُجُ بالأخطاء الإملائية،
كما أن واجهاتها غير مألوفة.
4.
تحقق من المصادر الأخرى
هل
نشرت الخبر وسائل إعلامية أو إخبارية أخرى حسنة السمعة؟. هل تم الاستشهاد بمصادر
موثوقة في الخبر؟، فلدى وكالات الأنباء العالمية المحترفة إرشادات تحريرية وموارد
شاملة للتحقق من الحقائق، لذلك إذا وجدت إنها تنقل الخبر هي الأخرى، فهذه علامة
جيدة.
5.
انتبه لتاريخ النشر
تأكد
من تاريخ النشر وقارنه بالتاريخ في سياق الخبر، فالأخبار الكاذبة قد تحتوي على
تسلسل زمني غير منطقي، وأحياناً قد تُعدّل تواريخ أحداث بعينها بغرض التضليل، كما
يمكن إجراء بحث لمعرفة ما إذا كانت هناك مقالات مماثلة كتبتها مؤسسات إخبارية
أخرى.
6.
تمتع بعقلية نقدية
يُصاغ
الكثير من الأخبار الكاذبة بذكاء لإثارة ردود فعل عاطفية قوية، مثل الخوف أو
الغضب. فتناول الموضوع بفكر نقدي واسأل نفسك: لماذا نُشر هذا الخبر؟، فهل للترويج
لقضية أو أجندة معينة؟ أو هل للنقر للوصول إلى موقع ويب آخر؟.
7.
تحقق من الحقائق
تستشهد
الأخبار الموثوقة بالكثير من الحقائق، مثل البيانات والإحصاءات والاقتباسات من
الخبراء، فإن لم يكن أي من ذلك موجودًا، يجدر بك التساؤل عن السبب. غالبًا ما
تتضمن التقارير التي تحتوي على معلومات خطأ على تواريخ غير صحيحة، أو تتابعات
زمنية معدلة، لذلك يُفضل التحقق من توقيت نشر المقالة. وهل الخبر حديث أم قديم؟
8.
تحقق من التعليقات
إذا
كان المقال أو الفيديو أصليا، فقد لا تكون التعليقات أدناه صحيحة. غالبًا ما يمكن
إنشاء الروابط أو كتابة التعليقات المنشورة ردًا على المحتوى تلقائيًا بواسطة
الروبوتات أو الأشخاص المعينين لنشر المعلومات المضللة أو المربكة.
9.
تحقق مما إذا كان الأمر
محض دعابة
تحظى
المواقع الساخرة بشعبية، وفي بعض الأحيان لا يكون من الواضح دائمًا ما إذا كانت
الأخبار مجرد مزحة أم محاكاة ساخرة. تحقق من موقع الويب لمعرفة ما إذا كان معروفًا
بالسخرية أو تأليف أخبار مضحكة.
10.
تحقق من صحة الصور
ربما
يتم التعديل في الصور الموجودة على وسائل
التواصل الاجتماعي أو يتم التلاعب بمحتوياتها. تشمل العلامات على الفبركة المحتملة
للصور : تموُّج الخطوط المستقيمة في الخلفية، والظلال الغريبة أو الحواف غير
المستوية ودرجة لون البشرة التي تبدو مثالية للغاية. ضع في اعتبارك أيضًا أن
الصورة قد تكون دقيقة ولكن كل ما في الأمر أنها مُستخدمة في سياق مضلل. بإمكانك
استخدام أدوات مثل البحث العكسي
عن الصور من جوجل للتحقق من مصدر الصورة، وما إذا كان قد تم التغيير فيها.
11.
استخدم مواقع للتحقق من
الحقائق: ومن بين هؤلاء:
مبادرة شبابية مصرية تسعى إلى الحد من التأثير الضار للأخبار
المفبركة والقصص المزيفة والمعلومات المضللة على المجتمع، سواء من خلال منصات
الإعلام المصري، أو مواقع التواصل الاجتماعي. تضم المبادرة باحثين وصحفيين ومصممي جرافيك، ويسعى فريقها إلى توعية
المواطنين بطرق الكشف عن المعلومات المزيفة والمضللة وتنقسم المنصة إلى عدة أبواب
وهي :
-
متصدقش/صدّق (صحيح/زائف): يختص بتصحيح المحتوى
الزائف أو المضلل وبيان أسباب ذلك الحكم.
-
الحقيقة فين؟ : شرح مطول ومعمق لقصة تحمل كما
كبيرا من التفاصيل، التي تكون أعقد أو أشمل من تبسيطها في صورة صحيح أو زائف
بالكامل.
- اعرف بنفسك : باب مخصص لنشر ثقافة التحقق من
الأخبار، ويقدم شرحا وافياً لكيفية استخدام بعض الأدوات التقنية، بحيث يمكن لأي
قاريء أن يجرب بنفسه التوصل لحقيقة أي صورة أو مقطع فيديو على الأٌقل.
- صحيح ولكن : مخصص لشرح الأخبار التي يتم إغفال
زاوية أو معلومة بها بهدف توجيهها لجوانب مضللة رغم صحة المعلومة الأصلية.
- الفيديو : محتوى للمشاهدة، قد يشمل تعليقا صوتيا وقد لا يشمل،
وقد يتضمن أدلة بصرية على التصحيح.
منصة مستقلّة
متخصصّة في مجال التّحقّق من الأخبار، انطلقت عام 2014 على شكل صفحة على فيسبوك، ثم تطوّرت بعد ذلك
باستمرار، واليوم تعتبر من المنصّات الرائدة عربيًّا في هذا المجال. تهدف إلى
تنقية المحتوى العربيّ على الإنترنت من الإشاعة والأخبار الكاذبة والخرافات. لتكون
مصدرًا أساسًا للقرّاء في العالم العربي لتمييز الحقيقة من الزّيف.
هيئة مُكافَحة الإشاعات هو مشروع
مستقل تم إنشاؤه عام 2012 للتصدي للإشاعات
والفِتن واحتِوائها بحيث لا تُشكل أي ضرر على المُجتمع، وذلك بفضح ناشِري الأكاذيب
التي تهدف إلى إثارة الرأي العام من خلال نشر الوعي وتوضيح الحقيقة بالمصادِر
الرسمية.
منصة إعلامية سورية متخصصة في تمحيص الأخبار وتدقيق المعلومات،
تأسست عام 2016 وتقدم محتواها باللغة الإنجليزية والتركية بجانب
العربية. يتكون فريق "تأكد" من صحفيين من أصحاب الخبرات الإعلامية،
وتسعى المنصة إلى السيطرة على حالة الانفلات الإعلامي في المشهد السوري، من خلال
رصد المؤسسات الإعلامية وتوجهاتها ومراقبة ما ينشر عبرها للتحقق منه وتصويبه،
باستخدام أدوات البحث الاستقصائي.
12.
استخدم برمجيات وأدوات
تقنية للتأكد من صحة الصور والفيديوهات الكاذبة
·
موقع Jeffrey’s Exif
viewer لاستخراج بيانات الصور،
ويُستخدم للكشف عن البيانات الوصفية للصور، ومثله أيضًا موقع Extract Meta Data.
·
موقع watchfra
mebyframe لمشاهدة مقاطع الفيديو
بوضوح مع بطء الحركة، وذلك لتفحص بيانات الفيديو وتفاصيله بدقة.
- موقع Foto
Forensics يستخدم
هذا الموقع لتحليل مستوى الخطأ error level analysis (ELA) وتحديد أي
أجزاء متلاعب بها في الصورة. يبحث ELA عن الفروقات في
مستويات الجودة ضمن الصورة، ويحدد المناطق التي يمكن أن تكون محورة.
- محرك
البحث جوجل باستخدام خاصيةالبحث باستخدام الصور ؛ حيث يمكن للمستخدمين تحميل صورة أو إدخال
عنوانها URL وإيجاد صور مرتبطة أو مماثلة، بالإضافة إلى
المواقع والصفحات التي استخدمت تلك الصورة.
- TinEye محرّك بحث
عكسي للصور يسمح للمستخدمين التحقق من مصدر الصورة ومصورها إضافة إلى كونه
يكشف عن وجود صور أو نسخ معدلة منها أو نسخ ذات دقة عالية.
- AIDR منصة تعتمد على المراقبة البشرية والآلية
لتفنيد الشائعات على تويتر.
- Verily platform يتيح للمستخدمين طرح أسئلة محددة ويوفر أدلة من المحتوى الذي ينشئه المستخدمون للإثبات أو التفنيد. ويوفر أدلة من المحتوى الذي ينشئه المستخدمون للإثبات أو التفنيد.
ما هي ممارسات المكتبات في التعرف على
الأخبار الزائفة ؟
لقد جعلت ثورة الإنترنت على مدار السنوات الماضية حياتنا أفضل بطرق لا تعد ولا
تحصى. لكنها أغرقتنا بالمعلومات كما لم يحدث من قبل ؛ حيث تغمرنا
الأخبار والتعليقات في كل مرة ننظر فيها إلى هواتفنا، ومعظمها مائل خوارزميًا
لتأكيد تحيزاتنا الحالية. وبدون إطار عمل نقدي لتقييم موثوقية كل هذه المعلومات ؛ تكون
المحصلة النهائية الوصول إلى استنتاجات خاطئة، ومعلومات مغلوطة ؛ لذا يجب أن يكون
جزء من استجابتنا لهذا التحدي تقنيًا - خوارزميات أكثر قوة وأدوات أكثر ذكاءً
لاكتشاف التلاعب، كما يعتمد حل هذه
المشكلة إلى حد كبير على تعزيز معرفتنا الإعلامية والمعلوماتية. وفي إطار هذا
السياق نستعرض أبرز الممارسات المستخدمة من قبل المكتبات في توعية روادها حول
اكتشاف الأخبار الكاذبة أو المضللة .
الممارسة الأولى : نشر الإرشادات اللازمة لكيفية اكتشاف
الأخبار الزائفة
نموذج الاتحاد الدولي للمكتبات
والمعلومات
وضع الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات
المكتبات مخطط معلوماتي مفيد بعنوان "كيفية اكتشاف الأخبار الزائفة"، والذي تمت ترجمته إلى أكثر من 44 لغة واستخدامه
في جميع أنحاء العالم .
نموذج مكتبة تورنتو العامة
قامت مكتبة تورنتو العامة بنشر توعية روادها حول كيفية التحقق من الأخبار الكاذبة والمزيفة من خلال نشر تعريف للأخبار الكاذبة، وكيف يمكن التحقق من الخبر الكاذب، مع نشر مجموع من مواقع الإنترنت واقتراح للكتب والكتب الإلكترونية والفيدوهات التي تساعد في التحقق من المعلومات.
الممارسة الثانية : استمارة تقييم المعلومات
نموذج لمكتبة جامعة غرب إسكتلندا
تتيح مكتبة جامعة غرب إسكتلندا استمارة تقييم المعلومات عبر موقعها الإلكتروني تحت
مسمى (CRAAP) والمصممة من قبل مكتبة
ميريام، جامعة ولاية كاليفورنيا ؛ حيث
تتضمن قائمة بالأسئلة لمساعدة المستفيدين في تقييم المعلومات التي يجدها على الإنترنت
وتساعده في اختيار مصادر المعلومات الموثوقة. مثل : (متى تم إنشاء المعلومات أو
نشرها؟، هل تم مراجعة المعلومات أو تحديثها؟، هل المعلومات حديثة أم قديمة
لموضوعك؟، هل المعلومات تتعلق بموضوعك أو تجيب على سؤالك)، ولمزيد من المعلومات
حول الاختبار شاهد الفيديو التالي :
الممارسة الثالثة : نصائح عامة
نموذج مكتبة جامعة ماستريخت
توفر مكتبة جامعة ماستريخت بهولندا مجموعة من
نصائح والإرشادات للتعامل مع الأخبار الكاذبة من خلال موقعها الإلكتروني .
الممارسة الرابعة : ترشيح مصادر معلومات متنوعة للتعرف
على المعلومات المضللة
نموذج لمكتبات كلية مجتمع هيوستن
توفر مكتبة كلية مجتمع هيوستن صفحة
خاصة على موقع المكتبة حول كيفية التعرف على المعلومات المضللة والكاذبة من خلال
توفير كتب إلكترونية، ومقالات مقترحة فضلا عن الإعلان عن ورش العمل القادمة حول
هذا الموضوع.
الممارسة الخامسة : عقد مؤتمرات
مكتبة جامعة لندن ساوث بنك
استضافت مكتبة جامعة لندن ساوث بنك في
يونيو 2018 مؤتمرًا حول الأخبار الزائفة، وكيف يتعامل متخصصو المعلومات مع الأخبار
الزائفة التي يتم استكشافها، وذلك من خلال استعراض مجموعة متنوعة من العروض
التقديمية المختصرة التي تعرض المشاريع والأفكار التي ابتكرها اختصاصي المكتبات
ومحترفو المعلومات، ويقومون بتطويرها لمكافحة الأخبار الزائفة، ومساعدة الطلاب على
اكتساب المهارات اللازمة للعثور على معلومات موثوقة.
الممارسة الخامسة : عقد دورات تدريبية
نموذج مكتبات جامعة ميشيجان
عقدت مكتبات جامعة ميشيجان في الفترة من (مارس إلى أبريل 2018) دورة تدريبية على الخط المباشر حول الأخبار الزائفة والأكاذيب والإشاعات لطلاب الجامعة، استمرت على مدار 7 أسابيع، وفرت فيها لطلابها فرصة لمناقشة وتحليل إنتاج الأخبار واستهلاكها وتقييمها. كما قامت بتطوير مهارات التفكير النقدي اللازمة ليكونوا مواطنين مطلعين ؛ كما تعلموا مهارات كيفية التحقق من صحة المعلومات.
الممارسة السادسة : عقد سمينارات
نموذج مكتبة الجامعة في بولونيا،
إيطاليا
عقدت مكتبة الجامعة في بولونيا سينمار متخصص حول الأخبار الكاذبة في الفترة ما بين (فبراير ومارس 2020) لتهدف من خلاله على إطلاع المعلمين في المدارس الابتدائية والثانوية على النشر الأكاديمي والمؤلفات العلمية وتقييم واستخدام موارد المعلومات عبر الإنترنت مع الوصول المجاني والتوثيق من المصادر العامة .
الممارسة الثامنة : فيديوهات تعليمية
نموذج مكتبة جامعة
بول ساباتير
تتيح مكتبة جامعة بول ساباتير إحدى الجامعات الحكومية في فرنسا واللاحقة في
جامعة تولوز فيديو تعليمي يتضمن المفاتيح الإرشادية لتحديد
الأخبار الزائفة واكتشاف الصور المبفركة، وكيفية مسح الحسابات الزائفة على الشبكات
الاجتماعية.
المصادر
1.
منصة متصدقش. متاح على https://matsda2sh.com/. تاريخ الاطلاع : 05 /
03 / 2022
2.
منصة فتبينوا.
متاح على https://fatabyyano.net/. تاريخ الاطلاع : 05 / 03 / 2022
3.
هيئة مكافحة
الإشاعات. متاح على http://norumors.net/. تاريخ الاطلاع : 05 / 03 / 2022
4.
منصة تأكد.
متاح على https://verify-sy.com/. تاريخ الاطلاع : 05 / 03 / 2022
5.
الأنصاري، عمرو
أحمد. 5 منصات لمكافحة الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة في زمن كورونا. متاح
على https://2u.pw/ie0W8 . تاريخ الاطلاع
: 05 / 03 / 2022
6. كيف تعرف أن خبرًا كاذب. متاح على https://me.kaspersky.com/resource-center/preemptive-safety/how-to-identify-fake-news
. تاريخ الاطلاع 21 /03 / 2022
7.
Hodgin,
E, Kahne, J. Misinformation
in the information age. Social Education, no 82 (January 2018). p p 208–211. Available at : https://www.researchgate.net/publication/341763454_Misinformation_in_the_Information_Age_What_Teachers_Can_Do_to_Support_Students. (accessed 13 / 03 / 2022)
8.
Fernandez,
M & Alani, H.
Online misinformation. In: World Wide Web conference, Lyon, 23–27
April (2018)
9.
Pulido,
CM & Villarejo-Carballido, B & Redondo-Sama,
G, et al. COVID-19 infodemic : More retweets for science-based information
on coronavirus than for false information. International Sociology (2020)
10.
World
Health Organization (WHO). Novel
coronavirus (2019-nCoV): Situation report 13.- Geneva : World Health Organization, 2020. Available at: https://www.who.int/docs/default-source/coronaviruse/situation-reports/20200202-sitrep-13-ncov-v3.pdf . (accessed 13 / 03 / 2022)
11.
Zaracostas,
J. How to fight an infodemic. The Lancet (2020). Available at: https://www.thelancet.com/journals/lancet/article/PIIS0140-6736(20)30461-X/fulltext .
(accessed 21 / 03/ 2022)
12.
Young, Jason & Boyd,
Brandyn & Yefimova, Katya & Wedlake, Stacey & Coward, Chris &
Hapel, Rolf . The
role of libraries in misinformation programming: A research agenda. Journal of
Librarianship and Information Science, vol. 53, 4 (2020). Available at: https://journals.sagepub.com/eprint/GGM2JDXNP3Y9PCUNFC2N/full. (accessed 21 / 03/ 2022)
13. How
to identify fake news. Available at: https://www.kaspersky.com/resource-center/preemptive-safety/how-to-identify-fake-news .
(accessed 21 / 03/ 2022)
14. Toronto Public Library. How to
Spot Fake News. Available at: https://www.torontopubliclibrary.ca/spotfakenews/#how-to-spot-fake-news .
(accessed 21 / 03/ 2022)
15.
Holmes, Ryan.
How Libraries Are Reinventing Themselves To Fight Fake News. . Available
at:
https://www.forbes.com/sites/ryanholmes/2018/04/10/how-libraries-are-reinventing-themselves-to-fight-fake-news/?sh=101c35cefd16 .
(accessed 21 / 03/ 2022)
16.
International Federation of Library Associations and Institutions
(IFLA). How To Spot Fake News. Hague, Netherlands : International Federation of
Library Associations and Institutions, 2017. Available at: https://repository.ifla.org/bitstream/123456789/167/2/how_to_spot_fake_news.pdf . (accessed
21 / 03/ 2022)
University of the West of Scotland. CRAAP Test. https://uws-uk.libguides.com/c.php?g=694507&p=4983672
18. Maastricht University. Tips and
tricks for dealing with fake news. https://library.maastrichtuniversity.nl/news/tips-tricks-dealing-fake-news/(accessed
25 / 03/ 2022)
19. https://library.hccs.edu/fakenews/home(accessed 26 / 03/ 2022)
20. London South Bank University. This Is
Not A Fake Conference. https://libguides.lsbu.ac.uk/llrblog/thisisnotafakeconference(accessed 1 / 03/ 2022)
21. University
of Michigan Library. Fake News, Lies, and
Propaganda: A University of Michigan Library Class. https://umich.instructure.com/courses/257337(accessed 1 / 03/ 2022)
22. Università di Bologna. Il
labirinto delle fake news. https://www.unibo.it/it/campus-ravenna/biblioteca/labirinto-fake-news. (accessed 1 / 03/
2022)
23. Université
Toulouse III - Paul Sabatier. Fake news : le tuto de la BU. https://bibliotheques.univ-tlse3.fr/toutes-les-actualites/fake-news-le-tuto-de-la-bu.
(accessed 1 / 03/ 2022)
24. Herrero-Diz,
Paula & López-Rufino, Clara. Libraries
Fight Disinformation: An Analysis of Online Practices to Help Users’
Generations in Spotting Fake News.
Societies, MDPI, vol. 11 (November 2021).
https://www.mdpi.com/2075-4698/11/4/133/pdf (accessed 1 / 03/ 2022)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق